الرسم يكشف مشكلات طفلك النفسيةموضوع مهم جدااااااا اتمنى من الجميع الاستفادة منه
هناك ارتباط كبير بين الخطوط والرسومات وشخصية الإنسان. فكثير منا يرسم في أطراف الكراس بعض الرسومات مثل المربعات والمثلثات والقلوب والخطوط الطولية والعرضية.ويغلب على تلك الرسوم طابع التلقائية.الشخصية والرسومالعلماء عرّفوا تحليل الشخصية من خلال الخط بعلم «الجرافولوجي Graphology»، الذي يعني علم الشكل أو الرسم، كذلك يعني قراءة للجهاز العصبي والحركي على الورق من خلال تلك الأشكال والرسومات.ويطلق على الشخص الذي يقوم بقراءة هذه الأشكال من المتمرسين اسم «غرافولوجست» Graphologist، أي خبير تحليل الأشكال والرسوم.وقد عرّف علماء النفس الشخصية بأنها مجموع ما لدى الفرد من استعدادات ودوافع ونزعات وشهوات وغرائز فطرية وبيولوجية، وكذلك ما لديه من نزعات واستعدادات مكتسبة، وهناك تعريفات أخرى كثيرة للشخصية.وقد ذكر فرويد أن الفن، بعد الأحلام، هو الطريق المعترف به إلى الأعماق، ومن هنا جاء اختبار روشاك لبقع الحبر، وكذلك اختبار جون باك في رسم المنزل والشجرة والشخص.والهدف من ذلك كله إمداد الاختصاصي النفسي ببيانات عن الشخص الخاضع للفحص، تفيد من الناحية التشخيصية والتنبؤية عن الشخصية الكلية وتفاعل تلك الشخصية مع بيئتها من النواحي العامة والخاصة.عوامل انفعالية وعضويةونستطيع الخروج بدلالات واضحة عن تأثر القدرة العقلية بالعوامل الانفعالية أو العضوية أو كلتيهما، وتحديد النمط العقلي السائد، وهل هو ذهاني أم عصابي، أم سوي.أما الفروض الأساسية لاختبار النظرية الإسقاطية في الرسم فتتم كالآتي:1. كل جانب من جوانب السلوك له سببه ودلالته، فالسلوك لا يحدث جزافا، فلكل رسم تاريخه الذي نشأ عنه.2. سلوك المفحوص أثناء الرسم، له دلالاته وتعليقاته اللفظية التلقائية أثناء سؤاله عما رسم، وتعبيراته الوجهية وطريقة تناوله الورق والقلم وحركات الجسم، لأن هذا السلوك يمثل استجابة المفحوص الانفعالية للعلاقات والمواقف والحاجات والضغوط التي شعر بها، سواء كان بصورة مباشرة أو رمزية أو تلك التي يوصى بها من خلال رسمه.وقد استخدم «باك وماكوفر» أسلوب توجيه الأسئلة بعد الرسم للمريض لفهم مشاعره واتجاهاته.3. الرسم والألوان إسقاط لمفهوم الذات لدى المفحوص، أو لصورة الجسم، أو اتجاهاته نحو شخص آخر، أو تعبير نحو الحياة والمجتمع.البعض يرجح أن عملية الإسقاط تظهر حينما يصبح من الصعب التعامل مع خطر داخلي أو خارجي، ومن ثم يتعين كبته ثم إسقاطه.4. إن عملية الإسقاط تتعرض للتحريف بالقدر الذي يكون فيه الإسقاط وظيفة دفاعية وبالقدر الذي تطفو فيه كثرة الجزئيات والسطحيات في الرسم مثال الوسواس القهري من دون أن يقابلها في عالم الواقع.5. كل وحدة مرسومة تثير في المفحوص ارتباطات شعورية ولا شعورية.تحليل الرسوم.- وإذا أردنا تحليل الرسومات العفوية (الشخبطة) التي تصدر من شخص، فلا بد من الاطلاع على بعض الأمور المهمة قبل معرفة نوع الشكل، وهناك دراسات عديدة قام بها تربويون في الفن وكان من أبرزها: شكل الشخبطة وأين تقع:- فإذا وقعت في يمين الصفحة، فإن تفكيره يركز على الماضي ولديه بعض الخوف. - أما إذا كانت في شمال (يسار) الصفحة، فإن تفكيره مركز على المستقبل وأنه منجز في عمله ويحب الحياة.- أما إذا كانت في وسط الصفحة، فإنها تعني أن الشخص بحاجة إلى الانتباه ويطلب الحرية.- وإذا كانت في الصفحة من أعلى، فإن خياله واسع وروحاني، وفي حالة تحمس دائم.- وآخرها في أسفل الصفحة، ويقوم بها بعض من لديه كآبة ونظرة حرجة للحياة.الكتابة والرسوم الهندسية- وننتقل بعد ذلك إلى الكتابة، فإذا قام الشخص بتظليل الحروف فإنه تعبير عن القلق والتوتر. أما عن الأشكال الهندسية: فرسمها بتلقائية أثناء المذاكرة أو الاطلاع يعني أن صاحبها متسامح سلمي كريم، وتقسم كالتالي:- رسم المربع، محدود في التعامل، مقتصد.- رسم المثلث، سرعة الحكم في المواقف المختلفة.- رسم النجوم، منضبط ينفذ ما يطلب منه، وحكمه موضوعي.ومن الأمور المهمة، ملاحظة المفحوص في طريقة وضع اليد على القلم، فإن قوة ضغط القلم على الورق لها علاقة قوية بالمفحوص:ـ فإذا كان الضغط ثقيلا، فإن نشاطه كبير وطاقته عالية، وعصبي، وأحيانا متحمس ولديه ثقة بنفسه.ـ وإذا كان الضغط متوسطا، فهو يعني شخصية متوازنة ومنظمة ومرتبة.ـ وإذا كان الضغط خفيفا، فإنه يتأثر بالمواقف بسرعة وعاطفي ورومانسي وخجول أحيانا.رسوم الأطفال - وننتقل بعد ذلك إلى الأطفال، فيجب على الآباء والأمهات والمحيطين بهم ملاحظة رسومات أطفالهم من حيث:- الرسم بالنسبة للطفل لغة للتعبير أكثر من كونه وسيلة لخلق شيء جميل.- الطفل في مراحل حياته الأولى يرسم ما يعرفه لا ما يراه.- المبالغة والحذف، سمة السنوات الأولى في حياة الطفل، فيبالغ في رسم الأب، فمثلا يجعله أكبر من المنزل.- يغلب التعبير التسطيحي، وكلما تقدم في السن زاد إدراكه للنسب بين الأشياء.الرسم ومشكلات الطفل النفسيةكيف تعرف أن الطفل لديه مشكلات نفسية أو عقلية؟ـعدم إحكامه العلاقة بين الأشكال، فمثلا يرسم اليدين خارجتين من الرأس.ـ عدم التناسب الزائد في الرسم.ـ التكرار الآلي للأشكال.ـ قلة التفاصيل.ـ تشتت الأفكار (فالرسم أقرب للجمود).كيف تعرف أن الطفل لديه ميل للعزلةـ تصغير حجم الوحدات المرسومة.ـ اقتصار الرسمة على جهة واحدة، وفقدان التنظيم، وعدم إكمال الرسمة.ـ وضع الرسمة داخل إطار.كيف تعرف وجود النزعة العدوانية عند الطفل، من خلال رسوماته؟ـ المبالغة في حجم الفم. ـ استطالة الأذرع.ـ التأكيد على إظهار الأسنان.
|
______ثقة الطفل بنفسه .....كيف نزرعها وماعواقب فقدانهااااا !!!!
إن قلّت تحولت إلى نقص .. وإن ازدادت أصبحت غروراً
كان يجلس في مقعده هادئاً عندما استدار المدرس إلى ركنه طالباً منه إجابته على أحد الأسئلة.. وقف "مهند" مرتبكاً مضطرباً.. تتلعثم الحروف على شفتيه.. عبث أنامله غير الإرادي بقلمه فضح توتره.. ومحاولاته العديدة للإجابة -التي كان يعرفها جيداً- باءت جميعها بالفشل تاركاً من حوله حيرى في كيفية حصده لأعلى الدرجات.
لم يكن توتر "مهند" هنا وعدم قدرته على الحديث بصوت عالٍ أمام زملائه في قاعة الفصل إلا لانعدام ثقته بنفسه -والتي لطالما حاصرته في مواقف شبيهة- أظهرت جلياً ضعف شخصيته وتوترها.
معضلة ثقة الطفل بنفسه أثارت فضول (فلسطين) ودفعتها للاستعانة بمراسلتها الميدانية أملاً في معرفة أسباب ضعفها وعلاجها أو قوتها وسبيل تقنينها تحت شعار (من أجل إعداد جيل يتمتع بقدرات جيدة تهيئه للقيادة) فكان التقرير التالي عينٌ على المشكلة.. وخطوة في سبيل البراء منها:
هدوء زائد!
(أبو ياسر أبو حطب) لم يخف قلقه حينما عاد بذاكرته إلى ذلك اليوم الذي لبى فيه دعوة مدرس طفله الأصغر ذي الستة أعوام ليطلعه على ارتباك واضطراب شخصية طفله الواضح داخل الفصل، وقال :"طفلي ومنذ صغره عرف بهدوء طبعه وخجله الزائد إذ لم يكن ليلعب مع أقرانه، ولم يفارق والدته أبداً، وإن حدث ذلك يبدأ بالبكاء والصراخ"، متابعاً :"كنا سعداء لأن الله رزقنا ابناً هادئاً لكننا اليوم أدركنا أن خجله وهدوءه أوصلاه إلى عدم ثقته بنفسه، وهذا أثر بشكل جلي على طبيعة تعامله مع الآخر ونظرة الآخر إليه".
وأوضح (أبو حطب) أن طفله لا يكاد يخاطب أحداً من زملائه في المدرسة، الأمر الذي دفع بمدرسه إلى مراسلته وشرح ضرورة التواصل معه أملاً في الوصول إلى حل، مستبعداً –وهو أبٌ لأطفالٍ خمسة- أن يكون لأسلوب تربيته له أي تأثير على ما يعاني منه طفله، مشيراً على عجالة إلى أنه على تواصل دائم مع المدرّسة من أجل متابعة تطور حالة ابنه.
عنيد وخجول
أما (أم أحمد المقيد) فقد بدت أكثر قلقاً على طفلها الذي يرفض الالتحاق برياض الأطفال مما دفعها لأن ترسله بالقوة.. فتفاجأ بشكوى مدرساته المستمرة من اعتداءاته المتكررة على المحيطين به إضافةً إلى رفضه الاشتراك في أي مهارة أو لعبة تنظمها المدرسات.
وأشارت إلى أن الأطفال في ذات فصله كثيراً ما يسخرون منه لعدم مشاركتهم إلقاء النشيد أو الانضمام إليهم في معظم الألعاب الترفيهية المطروحة.. الأمر الذي يدفعه إلى البكاء مؤكدةً أن طفلها لا يميل إلى اللعب كما الآخرين مع من يماثلونه أو يقاربونه العمر.
وأكدت (أم أحمد) على أنها ومدرسات طفلها يعملن على تشجيعه للمشاركة والانطلاق كباقي زملائه، قائلة: "قد تعده إحدى مدرساته بهدية أو لعبة معينة إذا شارك زملاءه في إلقاء نشيدٍ مثلاً، وذلك لإشعاره بأنه كغيره ولا يفرق عنهم بشيء".
من جانبه أكد (أبو نضال الشرفا) المدرس في إحدى مدارس المرحلة الأساسية على وجود عدد ملحوظ من الطلبة فاقدي الثقة بأنفسهم، مشيراً إلى أن هذه الشريحة عادةً ما تميل إلى الانطواء والابتعاد عن المشاركة والخجل الشديد "ذلك -حسبما أرى- يرجع إلى أسلوب المعاملة المتبع داخل الأسرة أو ما تعانيه من مشاكل قد تؤثر بشكل أو بآخر على الطلبة الأطفال".
ماذا نعني بالثقة بالنفس؟
ولأن الثقة بالنفس أحد أهم مظاهر الصحة النفسية للطفل، والتي تجعل منه شخصيةً قوية الإرادة، مستقلة التفكير، حرة الاختيار كان لنا لقاء مطول التقينا بالدكتور داود حلس-الاختصاصي التربوي والمحاضر بالجامعة الإسلامية_ والذي بدأ حديثه بإيضاح مفهوم الثقة بالنفس بقوله :"هي عملية توافق وانسجام وتوازن بين بعدين للشخصية هما رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، فإن رأى الشخص نفسه بصورةٍ أكبر مما هي عليه ينبغي أصابه الشعور بالعظمة وما يصاحبه من غرورٍ وتعالٍ.. وكذلك إن رأى الشخص نفسه بصورةٍ أقل من حقيقتها أصابه الشعور بالنقص والدونية وما يصاحبه من قلقٍ وخجل"، مشيراً إلى وجود العديد من المظاهر التي تدل على ثقة الطفل بنفسه أو انعدامها متمثلةً في النشاط الاجتماعي والانفعالي والسلوكي السويّ الذي يبرز بصورة ملحوظة من خلال العلاقات الاجتماعية المتسمة بالمحبة والتعاون وحب المشاركة مع الآخرين.
فلندعم ثقتهم..
وذكر د. حلس بعضاً من مظاهر إحساس الطفل الصغير بالثقة في نفسه كإلمامه بالمهارات الخاصة بنشاط ما دون صعوبة، إضافة إلى علامات الراحة والاطمئنان بعد الانتهاء من هذا النشاط والاستقلال بالشخصية واستقرار الانفعالات فضلاً عن انتظام التصرفات، مرجعاً أسباب شعوره بالنقص وانعدام ثقته بنفسه إلى التربية الخاطئة في المنزل بما تتضمنه من كبت مستمر يتعرض له الطفل إذا أراد إثبات وجوده.
وتابع د. حلس عرضه لذات الأسباب فقال :"منها أيضاً التفريق في المعاملة بين الأبناء خصوصاً حينما يميز الأبوان الطفل المتفوق أو الجميل أو صاحب المواهب عن أخيه الذي يفتقر إلى مثل هذه الصفات مما يخلق لدى الأخير روح الانهزام والشعور بالنقص"، منوهاً إلى مشكلة قد لا يعير لها الرائي أي اهتمام وهي ظلم بعض الآباء لأبنائهم باختيار الاسم.. "قد يكون الاسم قبيحاً أو مستهجناً مما يدفع زملاء الطفل إلى السخرية منه مما يزيد من شعوره بأنه ليس كبقية زملائه بل ينقص عنهم باسمه القبيح".
ولنحذر من آثار نقصها!
وأوضح د.حلس أهم الآثار المترتبة على انعدام ثقة الطفل بنفسه وأهمها شعوره بالقلق والهيبة من الاجتماع بالناس، مضيفاً: "ما يحدث أن الطفل الذي يشعر بالنقص يزداد توتراً كلما اقترب موعد المدرسة الصباحي وذلك لكونه فريسةً للوساوس والمخاوف".
كما اعتبر كون الاكتئاب أحد أهم هذه السلبيات إذ يشعر بالآخرين يشكلون خطراً عليه بسبب مراقبتهم عيباً أو نقصاً يشعر بوجوده فيه –وإن كان مخطئاً-، مشيراً إلى أن الطفل الذي يشعر بالنقص غالباً ما يكون عصبياً وانفعالياً في المواقف وقد يتظاهر بالتعالي والتكبر الغطرسة وقد يسرد قصصاً وهمية عن أعماله وبطولاته أملاً في لفت الأنظار إليه "أحلام اليقظة هي المتنفس للطفل الذي يعاني من هذا الشعور إذ إنها الطريقة السليمة والممكنة بالنسبة له حتى يشبع نقصه الذي يشعر به".
للأسرة الدور الأول!
د.حلس أكد على أهمية أن تربي الأسرة أبناءها على اتخاذ القرار والتعبير عن آرائهم وأفكارهم دون خوفٍ أو قيود، فضلاً عن تشجيعهم على إظهار مشاعرهم الحقيقية دون خوف أو وجل، مضيفاً : "الجو الديمقراطي يعني التوسط ما بين التسيب والكبت، وعلى ضوئها يمكن تقاسم الأدوار في الأسرة والمناقشة قبل اتخاذ أي قرار".
وشدد على أهمية قوة العلاقة التي تجمع الزوجين "من أجل أن ينعم الطفل بالطمأنينة والاستقرار والاتزان العاطفي والإشباع النفسي والهدوء الاجتماعي"، الذي من شأنه أن يساعد الطفل على اتخاذ القرارات الحياتية المختلفة، لافتاً إلى الانتباه من حدوث العكس إذا ساد الجو الأسري المشحون المليء بالنزاع والنفور الدائم بين الوالدين".
&^^^^^^^مناعاة الأطفال ....تكسبهم المهارات اللغويه................
التفاعل العاطفي مع نبرة ولهجة حديث الأم يُنشط أدمغة الأطفال الصغار جداً
إصدار أصوات مبهمة كهديل الحمام أو المناغاة أو ترتيل كلمات بغنج وأصوات متنوعة منا كأمهات
أثناء الحديث مع الأطفال الرضع، قد يراه البعض إضاعة للوقت مع الطفل دونما فائدة.
وإن كان بعض الأزواج لا يُلقي بالا لأهميته في التواصل مع الأطفال حديثي الولادة ويرى أنه لا
يليق بالرجل البالغ فعله، فإن ما يقوله الخبراء في طب الأطفال ليس كذلك علي الإطلاق، بل يرون
أن فعلنا كأمهات ذلك إنما هو في غاية الذكاء، وهو يتوافق مع ما توصل الطب إليه من أفضل
الوسائل لتعليم الأطفال اللغة والكلام، وفي تنشيط دماغ الطفل علي وجه الخصوص. وهذا بالضبط
ما توصل إليه مجموعة من الباحثين اليابانيين عندما درسوا تأثير الحديث مع الطفل باستخدام
كلامات من نوع غوغو وغاغا. وفائدة ذلك في التواصل مع الطفل الرضيع، وفي البدء بتعليمه
المهارات اللغوية. لكن هذا ليس كل شيء في ما توصل الباحثون من اليابان إليه، بل أنهم قالوا بأن
مناغاة الأطفال، وليس توجيه الكلام إليهم بعبارات البالغين، يُؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة
ناصية الدماغ، وتزويدها بكميات أكبر من الأوكسجين، وتنشيط عملها. وأن ذلك ليس فقط أثناء
مناغاتهم أثناء صحوتهم، بل حتى حينما يكونوا نائمين! * تنشيط الدماغ وكان الباحثون اليابانيون قد قاموا بوضع دراسة لفحص كيفية استجابة وتفاعل
الأطفال الرضع مع الحديث والكلام المباشر معهم إما باستخدام نوع كلام البالغين المحتوي على
كلمات واضحة أو باستخدام نوع كلام الأطفال الصغار جداً المحتوي على كلمات بدائية جداً. وتبين
لهم أن منطقة الناصية من الدماغ، أو مقدمة الدماغ، تنشط وتتفاعل بشكل أكبر حين توجيه نوعية
كلام الأطفال إليهم حال الحديث معهم. ووفق ما تم نشره في عدد مارس (آذار) من مجلة أرشيفات أمراض الطفولة، قال الدكتور يورا
سايتو، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة هيروشيما، انه حينما يستمع الأطفال الرضع، ممن
دون سن سنة من العمر، إلي حديث من نوع كلام الأطفال الصغار جداً فإن تدفق الدم والأوكسجين
إلى منطقة مُقدمة الدماغ تزداد بشكل أكبر، مقارنة بما لو استمعوا إلى حديث من نوع كلام
البالغين. وأضاف الباحثون بأن النتائج تدل على أن التفاعل العاطفي مع النبرة واللهجة للحديث
الذي تتفوه بها الأم يُؤدي إلى تنشيط أدمغة الأطفال في عمر صغير جداً. والأهم هو أن تلك التأثيرات
على الدماغ لا تقتصر على أوقات وعي وإفاقة الطفل، بل تحصل عند مناغاة الأطفال هؤلاء وهم نائمون!!. و قام الباحثون بدراسة 20 طفلا، ممن أعمارهم تتراوح ما بين 2 إلى 9 أيام فقط، بمعدل عمر
لجميعهم يبلغ حوالي 4.4 يوم. وكانوا ممن معدل عمرهم طوال المرحلة الجنينية يبلغ حوالي
38.9 أسبوع، أي أنهم أطفال طبيعيون في العمر الجنيني، ولم تتم ولادتهم في عمر جنيني مبكر أو
لديهم قصور في النمو تبعاً لذلك. كما أن جميعهم عل حد وصف الباحثين كانوا بصحة جيدة، ولم
تكن لديهم أية اضطرابات في السمع.
و تم وضع أداتين للاستشعار على جانبي منطقة الجبهة من رأس كل طفل منهم، يُمكن بهما قياس
نسبة تدفق الدم والأوكسجين الواصل إلى منطقة ناصية الدماغ لديهم.
وبمجرد أن يغفو الطفل ويستغرق في نومه، طلب الباحثون من أم الطفل أن تقرأ على مسمعه وهو
نائم مقاطع من إحدى قصص الأطفال اليابانية بأحد طريقتين، الأولى بطريقة كلام الأطفال الصغار
جداً، والثانية بطريقة كلام البالغين. وتم تسجيل صوت حديث الأم أثناء قراءة القصة في كلا نوعي
الكلام أثناء قراءة القصة. ثم تم إعادة إذاعتها ليسمعها الطفل عندما يصحو من نومه و يكون فائقاً.
ليتم آنذاك، مرة أخرى، قياس نسبة تدفق الدم والأوكسجين إلى الدماغ.
وما جعل الأطباء يعمدون إلى قياس نسبة تدفق الدم أثناء حديث الأم معهم بكل من نوعي الكلام
أثناء النوم، ومن ثم إعادة ذلك عندما يصحو الطفل من نومه، هو إلغاء احتمال أن يكون هناك تأثير
للرؤية والبصر على مقدار تدفق الدم إلى أجزاء الدماغ أثناء الحديث معه حينما يصحو، وحين
رؤيته لأمه وهي تبتسم أو تُحرك أجزاء من وجهها أو جسمها لاسترعاء انتباهه إليها وإلى حديثها
وكلامها معه.
وعندما قارن الباحثون بين نتائج قياس كمية تدفق الدم إلى مناطق الناصية من أدمغة الأطفال حال
الحديث معهم بكلام الأطفال وبكلام البالغين، تبين أن استخدام نبرة ولهجة الأطفال أثناء قول
الكلمات يتسبب في زيادة تدفق الأوكسجين إلى تلك المناطق من الدماغ. كما وقلت حين توجيه
الكلام إليهم باستخدام نبرة صوت حديث البالغين.
* حديث للنمو العقلي النتيجة غاية في الطرافة والغرابة، لكن أيضاً في الأهمية، وتلفت الأنظار نحو
أمور غالباً ما تغيب عن أذهاننا حول أهمية ما نبذله من جهد في التواصل مع أطفال في أعمار
غاية في الصغر. وهو من الجوانب التي قلما نتنبه إلى أهميتها كأمهات. وما عبر عنه الباحث
الدكتور سايتو هو القول إن الأطفال الرضع يستجيبون جيداً حين توجيه الحديث إليهم، مما يُشكل
رابطاً في ملاحظتهم وتنبههم إلى منْ يقدم الرعاية لهم. ولأن من السهل عليهم سماع أصوات
الحديث باستخدام كلام الأطفال الصغار فإن ذلك يُساعدهم على تنمية تطوير قدراتهم اللغوية . وقالت الدكتورة مارلين أوغستين، طبيبة الأطفال والخبيرة في علم تطور سلوكيات الطفل في المركز
الطبي ببوسطن وكلية الطب بجامعة بوسطن، في تعليقها التحريري حول الدراسة اليابانية على
صفحات المجلة العلمية المذكورة، بأن الدراسة وإن كانت صغيرة ومبدئية، لكنه تم التخطيط لها
وإجراؤها بمهارة عالية في البحث والدراسة، وتُقدم لنا أدلة علمية فسيولوجية على ما كان الأطباء
يتحدثون عنه في السابق من ملاحظاتهم الإكلينيكية، في مقارنة حال الأطفال.
وشددت في كلمتها على أن رسالة الدراسة هي أن الحديث مع الأطفال مهم جداً، وأن الأطفال
يستمعون حقيقة إلى الأصوات، حتى لو كانوا في عمر صغير جداً يُقدر بأيام. وفي ذلك العمر، ليس
المهم هو محتوى الكلمات من معان، بل المهم هو الحديث معهم. وأضافت إن الأم ببساطة يُمكنها
الحديث مع الطفل حول ما تفعله له، مثل تغير الحفائظ، لكن عند فعل ذلك الحديث بنبرة طفولية فإن
الطفل سيستجيب وينشد انتباهه. وهو ما سيُساعده علي تنمية قدرات الكلام واكتساب اللغة. ولعل
الأهم تنشيط الدماغ وتدفق الدم والأوكسجين إليه.
* الأطفال يتعلمون أفضل وأسهل حينما يقومون بذلك بأنفسهم > الباحثون من الولايات المتحدة
يقولون إن الأطفال الصغار، ممن دون سن الرابعة من العمر، يتعلمون الكلمات الجديدة بشكل
أفضل وأسرع حينما يُدركون معناها بأنفسهم. وقارن الباحثون من جامعة جون هوبكنز في ميريلاند
بين فاعلية إستراتيجيتين مختلفتين في تعلم الكلمات لدى 100 طفل ممن تتراوح أعمارهم ما بين
3 و4 سنوات.
وتبين لميريديث برينستر، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الكلمات التي تم تعلمها بطريقة
الاستنتاج والاستدلال، مثل عملية الاختزال والتصفية بالاستعانة بالصور لفهم المعنى من بين
معاني عدة، هو أقوى في التمكين من استرجاعها وذكرها، مقارنة بالطريقة المعتادة للتلقين
المباشر.
وعلقت الدكتورة جيستن هالبيردا، المتخصصة في علم النفس وعلوم الدماغ بجامعة جون هوبكنز،
إن النتيجة قد تُغير من مفهومنا لطريقة التعليم والمعرفة. وأضافت بأن هناك طريقتين لتوسيع
معرفة الطفل، إما أنه يصل إلي معنى الكلمة بنفسه، أو أن أحداً آخر يُخبره بمعنى تلك الكلمة
مباشرة. والكثير من أساليب التعليم في المدارس تعتمد أسلوب التلقين حول معرفة الأشياء. لكن
الذي ثبت أن الأطفال يتعلمون الكثير من الكلمات، وبثقة أكبر، إذا ما توصلوا إلي معناها بأنفسهم ملف التغذية السليمة للطفلo الجنين يتذوق رائحة ما تأكله الأم خلال الحمل أفادت دراسة لباحثين فرنسيين من المركز الوطني للأبحاث العلمية أن الجنين يتذوق رائحة ما تأكله الأم خلال الحمل. وأختبر فريق من الباحثين تحت أشراف بينوا شال ( المركز الأوروبي لعلوم التذوق في ديجون ) رد فعل 24 طفلاً حديثي الولادة اتجاه الينسون الذي تناولته بعض الأمهات خلال الحمل. وأفادت الدراسة التي نشرت في مجلة ( نيو ساينتست ) الذين قسموا إلى مجموعتين فور ولادتهم وبعدها بأربعة لاختبار ميلهم ونفورهم من تلك الرائحة ، وأبدى الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الينسون خلال الحمل ميلا واضحا إلى الرائحة في حين ظهر الآخرون نفوراً أو عدم اكتراث بها. واعتبر الباحثون أن الدراسة تشكل الدليل الأول الواضح على أن الأم تؤثر على ميل جنينها لرائحات معينة ، وأضافوا أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في دراسة التعود على بعض الأغذية الذي يمكن أن ينمو لدى الجنين قبل الولادة. وما يثبت ذلك أن أحدى النساء الحوامل قامت بشرب الخروع وهو شراب مسهل وبعد ساعات لاحظت ظهور سائل مخاطي لونه أخضر مصاحب للماء الذي يخرج ساعة الولادة فأسرعت للمستشفى وبعد الكشف اخبرها الطبيب أن هذا الشراب جعل الطفل يسهل في بطن أمه ولو ترك لأحدث أمر سيء مما اضطره أن يجري لها عمليه.
o مشاكل السمنة عند الأطفال يجب عليك أن تعلمي طفلك العادات الغذائية الجيدة والتي تستمر معه مدى الحياة والتي تقاوم الميل لديه ويمكنك أن تساعدي طفلك على إجراء التخسيس المطلوب بإتباع ما يلي:
|
عدم تشجيع الطفل على تفويت أي من الوجبات الأساسية الثلاث.
تشجيع الطفل على شرب كأس من الماء قبل الوجبات.
تقديم كميات أقل من الطعام للطفل.
اقترحي على طفلك مضغ الطعام ببطء.
قدمي النوع الثاني من الطعام بعد انتظار الطفل لمدة عشر دقائق بعد تناول النوع الأول.
لا تشتري الأطعمة الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية كرقائق البطاطس أو الحلوى.
اشتري المشروبات قليلة السكر والفاكهة الطازجة والخضار واجعليها متوفرة في المنزل.
اتركي الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة فقط على المنضدة في المنزل كالفاكهة الطازجة.
|
معلومات مهمه تخص الاطفال (موضوع قمة عجبني وحبيت يكون اول موضوع لي)
الطفل الرضيع يستطيع أن يعرف الطعام الذى تناولته أمه :
إن لبن الأم يعبر عن الطعام الذى تتناوله الأم، فالأطعمة ذات النكهة القوية مثل الثوم والبصل قد تغير طعم اللبن وقد يرفض بعض الأطفال الرضاعة إذا كانت النكهة قوية.
التحدث إلى طفلك يحسن مهاراته الكلامية:
إن طفلك يستطيع التواصل قبل أن يتعلم الكلام وذلك من خلال البكاء وحركات جسمه المختلفة وعادةً ما يستطيع والداه فهمه بحلول شهره الرابع. عندما يقوم طفلك بالمناجاة، ردى عليه بنفس الطريقة – سيساعده ذلك على فهم عملية التحاور وسيظهر له أنك ستستجيبين له عندما يحاول التواصل معك. الأطفال يفهمون العديد من الكلمات التى لا يستطيعون بالضرورة نطقها، وعندما يكبر طفلك بعض الشئ فإن تحدثك معه بشكل طبيعى (باستخدام الكلمات التى يستخدمها الكبار ) سيساعده أيضاً على تنمية مهاراته الكلامية وبمجرد أن يبدأ فى الكلام سيتعلم نطق كلمات أكثر.
تدليك طفلك له العديد من المزايا:
إن تدليك طفلك يمكن أن يساعد على تهدئته، يساعد على الهضم، يحسن من عادات نومه، كما أنه ينمى الصلة العاطفية بينكما. بالإضافة إلى ذلك فإن التدليك يعتبر طريقة ظريفة بالنسبة لبقية أفراد الأسرة مثل الأب، الجدود، والأخوة لقضاء وقت خاص مع الطفل، كما أن التدليك أيضاً يساعد على نمو الطفل المبستر.
الكتب لها تأثير رائع على الطفل:
كلنا نعلم الفوائد الكثيرة للقراءة، لكن بالنسبة لطفلك فالقراءة أيضاً تجعله يربط بين الكتب وبين صوتك الحنون، كذلك جعل طفلك يتعامل مع الكتب يشجعه على التعلق بها وهذا التعلق غالباً ما سيظل معه بقية حياته.
لا شئ يعلم الطفل مثل قضائه وقت مع والديه:
تظهر الأبحاث أن قضاء الطفل وقتاً مع والديه والقيام معهما بالعديد من الأنشطة سيساعد بلا شك على تنمية مهاراته، فلا شئ يقارن بالوقت المفيد الذى يقضيه الطفل مع أبويه.
المغامرة تحفز عقل طفلك:
بالإضافة إلى التحدث إلى طفلك ، هناك طرق أخرى لتحفيز عقله. اشركيه معك فى بعض أنشطتك، فيمكنك اصطحابه معك لنزهة بالسيارة، أو لبعض التمشية فى الحديقة، أو عند ذهابك إلى السوبر ماركت أو المحلات، وكذلك إلى حديقة الحيوان – كل شئ جديد يعتبر مغامرة بالنسبة لطفلك ويحفز ملكاته. أثناء المغامرة، احرصى على أن تشرحى لطفلك الأشياء التى تلفت انتباهه.
استلقاء الطفل على ظهره لبعض الوقت مفيد له:
السماح للطفل بالاستلقاء على ظهره على الأرض أو على سجادة لبعض الوقت يكون مفيداً، فهو يعطيه الفرصة ليتحرك بحرية كما يسمح له بعمل رياضة من خلال تحريك ذراعيه، ساقيه، ظهره، رقبته، ..الخ. بعض المعدات مثل الكراسى الخاصة بالأطفال والكراسى الهزازة تحجم قدرة الطفل.
هل تعرفين أن الطفل:
- يكون سمين لأنه يولد بدهون زائدة تساعده على الحياة إلى أن ينزل لبن أمه.
- رائحة نفسه طيبة لأنه ليس له أسنان، فالأسنان تجمع البكتيريا ذات الرائحة وهو سبب الرائحة الكريهة للنفس.
- رائحته جميلة لأنه لا يعرق، فغدد عرقه لم تنضج بعد.
- لديه قدرة قوية على الإمساك بالأشياء عندما يكون صغيراً لأن الإمساك لديه يكون رد فعل لا شعورى.
- بشرته ناعمة لأن طبقاتها أقل، ودهونها أكثر ورطوبتها أكبر
اتمنى الموضوع يعجبكم,, منقول من الايميل..!!
1 – كثرة الحركة وعدم الاستقرار
2– شدَّة التقليد
3– العناد
4– عدم التمييز بين الصواب والخطأ
5– كثرة الأسئلة
6– ذاكرة حادة آلية
7 – حب التشجيع
8 – حبّ اللَّعب والمَرَح
9 – حبُّ التَّنافُس والتَّناحُر
10 – التفكير الخيالي
11 – الميل لاكتساب المهارات
12 – النمو اللغوي سريع
13 – الميل للفكِّ والتركيب
14 – حدَّة الانفعالات
إنَّ مرحلة الطفولة تعتبر أهمَّ مرحلةٍ في حياة الإنسان؛ ففيها بداية التشكيل والتكوين، وعليها سيكون الإنسان بعد ذلك: سَوِيًّا أو مريضًا، فجميع الأمراض النفسية تقريبًا تنشأ نتيجةً لسوء فهم طبيعة هذه المرحلة ومتطلَّباتِها؛ فالغضب، والخوف، والانطواء، والتبول اللاإرادي، والشِّجار، والكَذِب، والسرقة، وغير ذلك من أمراض تنشأ في بداية هذه المرحلة إن أُسِيء إلى الطفل فيها، ولم يعامَل المعاملةَ التربويَّةَ السليمة.
ولذا فنحن نَخُصُّ هذه المرحلةَ بالذِّكْر دون بقية المراحل السِّنِّيَّة الأخرى؛ ولكنَّنا نؤكِّد على أنَّ هذهِ الخصائِصَ غيرُ مصطنعة عند بعض الأطفال؛ بل إنَّها تدلُّ على أنَّ هذا الطفل سَوِيٌّ وطبيعيٌّ، وإن أتى ذلك على المربِّي بِبَعْضِ الضَّرر:
فمَثَلاً: الطفل حتَّى 6 سنوات لا يُمَيِّز بين الصواب والخطأ؛ فلذلك قد تجده يضع يده في الماء الساخن أو يضع يده على النار؛ ليَستكشِفَ هذا المجهولَ بالنسبة له، فلا بدَّ أن أُعامِل الطفل على أنه طفل غير مُدرِك، وأن ما يفعله طبيعيٌّ في هذه السِّنِّ، فعلينا فقط أن نُرشِد ونُهَذِّبَ هذه الصفة، ونحاول هنا التعرف على هذه الصفات وتلك الخصائص المميِّزَة للأطفال.
1 – كثرة الحركة وعدم الاستقرار:
فالطفل يتحرَّك كثيرًا، ولا يجلس في مكان واحد لفترة طويلة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((عَرَامَةُ الصَّبِيِّ في صِغَرِهِ زيادةٌ في عَقْلِهِ عند كِبَرِهِ))؛ رواه الترمذي [الحكيم التِّرْمِذِيُّ في أماليه].
أي: إن الحركة الكثيرة، واللعِبَ الدائم، وعدمَ الاستقرار، والصعودَ والنزول، وغيرَ ذلك، يَزيد من ذكاء الطفل وخِبرَتِه بعد أن يكبُرَ، أمَّا الآخَرُ الذي لا يتحرك، ويجلس دائمًا وحيدًا في أحد الأركان فهو غير سِوِيٍّ، وغالبًا ما سَيُصابُ بعد ذلك بالانطواء والكَبْت والخوف والخجل نتيجة لذلك.
ولكن هناك بعض الأشياء التي تساعد في تهذيب وترشيد حركة الطفل الكثيرة في هذه المرحلة، ومنها:
أ– أن تحاول الأمُّ أن تَشْغَل فراغه معها في أعمال البيت؛ لأنَّ النفس عمومًا إن لم تَشْغَلْها بالطاعة شغلتك بالمعصية، والطفل كذلك إن لم تَشْغَلْهُ بما هو مفيد فسيُفَرِّغ طاقته فيما هو غير مفيد، فالأمُّ تُحَضِّر طَبَقًا صغيرًا وتطلب منه أن يغسل شرابه [جَوْرَبَهُ] أو ملابسه؛ لِيتعوَّدَ على الاعتماد على النفس، وكذلك يرتِّب أدواتِه وملابِسَهُ وحُجْرَتَهُ قَدْر الإمكان.
ب– الاشتراك في أحد الأندية؛ ليُفْرِغ الطفل طاقته في لِعْبَة ما، خاصَّةً الألعابَ العنيفة التي تُعَوِّده الشجاعة والثقة بالنفس؛ كالكاراتيه، والتايكوندو، والكونغ فو، والمصارعة.
ج– زيارة الأقارب والأصدقاء والجيران مِمَّنْ لهم أبناء في مثل هذه السِّنِّ، فيلعب الطفل مع أصدقاء له في سِنِّه، يُفرِّغ معهم طاقَتَهُ على أن يُراعَى اختيار الأقارب والأصدقاء والجيران الصالحين، الذين يربُّون أبناءَهُمْ على القِيَمِ السَّليمة، والأخلاق الفاضلة؛ لئلا يسمع ما تمنعه عنه من ألفاظ بذيئة وغيرها من فاسد الأخلاق؛ ولذا يمنع الطفل من النزول للشارع مع أقران السوء، أو سماع التليفزيون دائمًا؛ لأن ذلك يفسد ما تحاول إصلاحه.
د– (الفسحة) والخروج للمتنزهات، ولو مَرَّة كلَّ أسبوع على الأقلّ.
2– شدَّة التقليد:
فالطفل يقلِّدُ الكبير خاصَّةً الوالِدَيْنِ والمدرسين في الحَسَن والقبيح؛ فالأب يصلي فيحاول الابن تقليده، ويَشرَب الدُّخَان فيحاول الابن تقليده وهكذا، ومن طرق علاج ذلك ما يلي:
أ– نحكي له حكايات الصحابة والصالحينَ والعُلَماء والنماذج الطيبة؛ ليقلدهم.
ب– نَصْطَحِبُه في كُلّ ما هو حَسَنٌ؛ ليقلد، كالذهاب معه إلى المساجد وزيارة الصالحين.
ج– لا يجلس أمام التليفزيون ليشاهد غريندايزر، والنينجا، وسوبر مان؛ لئلا يصاب بالكبت والإحباط، نتيجة فشله في تقليدهم، أو أن يرمي بنفسه من الشباك؛ ليقلد سوبر مان مَثَلاً.
د– شرائط الكاسيت والفيديو الإسلامية، التي تحكي قِصَصًا وتراجِمَ للقادة المسلمين الفاتحين تساعدهم في ذلك؛ مثل أفلام: مُحمَّد الفاتح، والسندباد، ورحلة خلود، والرسالة وغيرها.
3– العناد:
فالطفل يتميَّزُ بِالعِناد الشديد، فلا نتعجَّبُ من ذلك ونتَّهم الطفل بتعمد العناد مع أبويه ومدرِّسيه؛ بل علينا أن نُشَجّعه ونحفزه على فعل النقيض، ونذكر له من القصص والحكايات ما يجعله يَنْفِر من العناد؛ كأن نُشَبّه الذي يُعاند بالشيطان الذي عاند مع الله ولم يطع أوامره؛ فغَضِبَ الله عليه وأدخله النار، ومثله الكافر القبيح وغير ذلك؛ مما يجعل الطفل يبتعد عن هذه الصفة، ولكن في النهاية نتأكَّد تمام التأكّد من أنَّ الطفل العنيد غير مريض، وغير عاقّ لوالديه، ولكن هذا العناد يرجع إلى طبيعة سِنّه، فإذا صعِد على الفراش برجله المتسخة ورفض النزول، أو رفض النوم، وصمَّم على الرفض، أو عاند في أي شيء، فالتحفيز والتشجيع لا الإهانة والتعذيب.
4– عدم التمييز بين الصواب والخطأ:
فالطفل قد رأى أمه تشعل الكبريت، فحاول تقليدها فلسعته النار، ووضع يده في الماء الساخن وهو لا يعرف ضرره، ويريد أن يضع يده بين ريش المروحة وهي تعمل، وغير ذلك من أمثلة تدل على عدم تمييز الطفل بين الصواب والخطأ، فلا يحاسب الطفل على ذلك بالضرب والإهانة؛ كما يحاسب الكبير المدرِك؛ لأن عقل الطفل لم ينضج بعد، وإن مَيَّزَ شيئًا لا يُمَيِّز الآخر، لكن علينا أن نبعده عما يضره؛ كالسكين، والكبريت، والمروحة و(الدفاية)، والماء الساخن.
5– كثرة الأسئلة:
فهو يسأل عن أيِّ شيء، وفي أي وقت، وبأي كيفية؟ ومنها الأسئلة التي يريد منها المعرفة؛ كسؤاله: أين الله؟ ومنها الأسئلة التي يريد منها إحراج الأبوين والمربي؛ كسؤاله: (لماذا أنت سمين يا بابا؟) ومنها الأسئلة التي تدل على قلقه وخوفه؛ فيقول: (هل ستموت يا بابا؟)، وغير ذلك من أنواع الأسئلة التي سيأتي الحديث عنها مفصلاً بإذن الله في موضع آخر، ولكن قبل ذلك نحذر من الكذب على الطفل، ولا نجيب عن أسئلته بما لا يحتمله عقله، ولنضبط ردود أفعالنا عند المفاجأة بسؤال غير متوقع، ولا نقول له: أنت ما زلت صغيرًا، ولا تتكلم في هذه الأمور؛ لأن الطفل عنيد، وسَيَزِيدُه ذلك شغفًا لمعرفة الإجابة عن سؤاله، وسيضطر لأن يسأل أحد أقاربه، أو مدرِّس الحضانة أو المَدْرَسَة، وقد يجيبه إجابة خاطئة تَعْلَقُ في ذِهنه، ولا تستطيع مَحْوَها أو تصويبَها بسهولة؛ فلنفتح قلوبنا وعقولنا لأسئلة أبنائنا قبل أن نندم.
6– ذاكرة حادة آلية:
فالطفل ذاكرته ما زالتْ نقيَّةً بيضاءَ، لم تُدَنِّسها الهموم ولا المشاكل، فهو لذلك يحفظ كثيرًا وبلا فهم، وهذا معنى الآلية؛ أي: أنْ يحفظَ بلا وعي وبلا إدراك، وتُسْتَغَلُّ هذه الحِدَّةُ والآلية في الذاكرة في: حفظ القرآن الكريم، والحديث الشريف، والأدعية، والأذكار، والأناشيد، وفي المذاكرة، ويصعُبُ نِسيان ما يحفَظُه في هذه السِّنِّ.
ولكن مع مراعاة أن يكون أُسلوبُ التَّحفيظِ سَهلاً شَيِّقًا، وفي أغنية جميلة فتعلمه التسمية في كل شيء من خلال النشيد:
أَبْدَأ لَعِبِي بِاسْمِ اللَّهْ أَقْرَأ أَكْتُب بِاسْمِ اللَّهْ
أَرْكَب أَسْبَح بِاسْمِ اللَّهْ آكُل أَشْرَب بِاسْمِ اللَّهْ
بِاسْمِ اللَّهْ بِاسْمِ اللَّهْ أَحْلَى كَلاَم اتْعَلِّمْنَاهْ
فنحن بذلك نفرِّغ طاقة الطفل فيما يفيد ونبعده – ضمنيًّا – عن الأغاني الفاسدة، ونحبب إليه البديل الإسلامي الجميل، ونملأ ذاكرته الحادَّة الآليَّة بالكلم الطيب.
وذاكرته الآلية تساعدنا كثيرًا في عدم بيان السبب، والحكمة والتفسير، فهو يحفظ بالتلقين وبالسماع – غالبًا – ويكفِي أن تقرأ له الآية والدُّعاء مَرَّتين أو ثلاثًا؛ لِيَحْفَظَهُ عَنْ ظَهْرِ قلب، أو نُحَضِّر له - في حفظ القرآن مثلاً - شريط المصحف المعلم ليردد خلفه، وطريقة الحفظ المُثْلى سيأتِي تفصيلٌ لها فيما بعد.
7 – حب التشجيع:
وهو عامل مشترك تقريبًا في كل الخصائص، ونحتاج إليه عند العِناد، وعند عدم التمييز بين الصواب والخطأ، وعند كثرة الحركة، وعدم الاستقرار، وعلينا أن نُنَوِّعَ التشجيع من ماديٍّ إلى معنويٍّ، وذلك حتَّى لا يتعوَّدَ الطفل على شيء معين، ولئلاَّ يصير نَفْعِيًّا، يأخذ على ما يعمله مقابلاً، ومن الأشياء الهامَّة عند التشجيع أن يربطَ الطفل بالثواب الأخروي، فنقول له: (الذي يسمع الكلام يَرْضَى اللَّه عَنْهُ)، (هذا الحرف بعشر حسنات)، (الصلاة التي صليتها في المسجد الآن بسبع وعشرين صلاةً في البيت)، ونَرْبِطُه بأفعال الصحابة والصالحين، فعندما يذهب للتَّدْرِيبِ في النَّادي نقول له: أنتَ سَتَكُونُ قَويًّا مِثْلَ سيّدِنا عُمَر وكان الكُفَّار يَخافون منه، أو نربطه بمن يحب؛ كأبيه؛ أو خالِه؛ أو عمّه؛ أو مُعَلّمه. وأساليب التَّشجيع كثيرةٌ ومُتَنوّعة، سيأْتِي الحديثُ عنها في موضوع الثَّواب والعقاب، ومنها: (إعطاؤه نجمة في كراسة الحضانة مثلاً) ومدحه أمام زملائه وأَبَوَيْهِ، ومناداته بأحب الأسماء إليه وغير ذلك.
8 – حبّ اللَّعب والمَرَح:
وهذا ليس عيبًا؛ بل إنَّ اللعب قد يكون وسيلة لاكتساب المهارات، وتجميع الخِبْرات، وتنمية الذكاء، وأفضل وسيلة للتعليم هي اللعب، وسوف نتحدث عن ذلك بالتفصيل في موضع آخَرَ في هذا الكتاب، ولكن ما نودّ أن نذكره هنا، هو أن اللعب والمرح ليس اختياريًّا لولي الأمر كما أنه ليس عيبًا في الطفل؛ حتَّى نقول عنه إنَّه (لِعَبِي مستهتِر)؛ بل إن ما يفعله هو طبيعة سِنِّه وخاصّيَّة من خصائصه التي بدونها يصير غير طبيعي، وما علينا إلاَّ أن نرشده ونوجهه إلى اختيار ألعابه وأوقات اللعب، وكيف يستفيدُ من هذا اللعب، واختيار مَن يلعب معهم.
9 – حبُّ التَّنافُس والتَّناحُر:
وهذه إن رُشِّدَتْ ووُجِّهَتْ لكانت عاملاً مهمًّا في التفوّق والابتكار، فتقول لابنك: لا أحب أن تكون متأخّرًا في شيء؛ بل لا بد أن تكون الأول دائمًا. وتقول: الولد فلان يفعل كذا، فلماذا لا تكون مثله؟ أنت يمكن أن تكون أفضل منه لو فعلت كذا وكذا، وهكذا تشجعه دائمًا على التنافس في الخير مع مراعاة عدم الإسراف فيه بصورة تورث الطفل العدوانية، والغيرة، والحقد على الآخر المتفوّق عليه.
10 – التفكير الخيالي :
فعقله لم ينضج بعد كما تحدثنا؛ لذلك فيغلب الخيال على تفكيره، وهو ما يسمى بأحلام اليقظة عند الكبار – خاصة المراهقين والمراهقات – فهو تفكير في غير الوَاقع، فلا تنزعج عندما تجد الطفل جالسًا يفكر في شيء ما.
فعندما نحدثه عن الجنة نقول: فيها كل ما تحبه، ونتركه يفكر فيها كيفما يشاء، وكذلك نقول له: (ربنا كبير وقوي جدًّا)، ونتركه يسبح بخياله كيفما يشاء؛ حتى يكبر وينضج عقله.
11 – الميل لاكتساب المهارات:
فلو أن أباه كان نجارًا، أو لاعبًا، أو حدادًا، أو مُعَلِّمًا، أو سَبَّاكًا، أو حتى عامل نظافة، فسوف نجد الطفل يحاول اكتساب تلك المهارة مِن أبيه بتقليده له، وذلك للطفل الصغير قبل 6 سنوات، وبعدها سيقل ذلك.
12 – النمو اللغوي سريع:
فمعجم الطفل اللغوي يزداد باستمرار، ويؤثر في ذلك الصحَّةُ العامَّةُ للطفل، خاصة التغذية السليمة، وكذلك العلاقات الأُسْرِيَّة، والمحتوى الاجتماعيّ، والاقتصاديّ، والمستوى اللغويّ للأب والأم، فالطفل المريض نُمُوُّهُ اللُّغَوِيُّ غير الطفل الصحيح، والطفل الذي يعيش وسط مشاكل بين أبيه وأمه غير الذي يعيش في حياة أسرية هادئة هانئة، والطفل الغنيّ غير الفقير، والطفل المُدَلَّلُ يختلف عن غير المُدَلَّل، والطفل الذي يتحدث أبواه الفصحى، أو اللغة العربية السليمة غير الذي يتحدث أبواه بألفاظ بذيئة، أو يغلب على كلامهما لغة أخرى غير العربية.
ولمراعاة النمُوِّ اللغويِّ السريع للطفل، ولتجنّب ما قد يظهر بعد ذلك من مشاكل مثل: التهتهة، والخنفة، واللَّجلجة، وغيرها يراعى الآتي:
1 – إبعاد الطفل عن الألفاظ السيئة، والبذيئة: كالسِّباب والشتائم.
2 – إبعاد الطفل عن الألفاظ المجرَّدة غير المحسوسة مثل: الإنسانية، والحرية، والاشتراكية.
3 – الكشف الدوري على الطفل ومتابعته صِحّيًّا، خاصة أذنه؛ لأنه ربما يكون ضعيف السمع.
4 – إبعاد المدارس الأجنبية قبل 6 سنوات.
5 – مخالطة الأقران الصالحين من الأطفال.
6 – الإكثار من القِصَص المحكيَّة عن طريق شرائط الكاسيت والفيديو.
7 – تصويب الألفاظ التي ينطِقُها الطفل معكوسة مثل (مرضان) بدلاً من رمضان، و(فناويس) بدل فوانيس، و(أنا ذهبت لأ) بدل أنا لم أذهب، وعدم الضحك عليه، أو السخرية منه لئلاَّ يُعانِد.
8 – تَشْجِيع الطفل على الاستماع.
9 – أن يُخرِج المُرَبّي – خاصَّةً الأَبَوَيْنِ – اللَّفْظَ من مَخْرَجِه، فيقول: مسجد بدل (مزجد) ويقول: رشد بدل (رجد)، ويقول رزق بدل (رسق)، وهذه كلها أخطاء شائعة ينبغي أن نجنبها أبناءنا.
10 – توقع ظهور خشونة وحدة وبحة الصوت من سن 5 سنوات تقريبًا.
11 – تطلب الأم منه أن يحضر الأطباق الحمراء، ثم الملاَّعق الكبيرة، ثم المَفْرَش الأزرق؛ ليزداد مُعجَمُهُ، وتَمْيِيزُهُ بين الألوان والأشياء، وتَخْلِطُ له الحبوب (قمح – ذرة – أرز – فول – لوبيا) وتطلب منه تجميعَ المتشابه منها، وتُعَرِّفُه باسم كل نوع على حِدَة.
12 - تغيير ما يمكن من الألفاظ العامِّية إلى غَيْرِها مِنَ الفصحى، وبعض الألفاظ يمكن تغييرها بسهولة مثل: قلم بدل (ألم)، ونعم بدل (إيه)، وآسف بدل (معلش)، وانتظر بدل (استَنَّى)، وبارك الله فيك أو حسنًا أو شكرًا بدل (كويس)... إلخ.
13 – الميل للفكِّ والتركيب:
وهذا يَعتبرُهُ البعض نوعًا من التخريب وهو ليس كذلك؛ بل هي طبيعة المرحلة فينبغي أن يُبعَدَ عنِ الطفل أيُّ شيء قابلٍ للفكِّ، أو ما يخشى عليه منه، ويؤتى له بألعاب متخصصة في ذلك مثل: القطار، والبازل، والكانو، والمكعبات، والقصص، والورق، والصلصال.
14 – حدَّة الانفعالات:
فهو يثور وينفعل بدرجة واحدة للأمور الهامَّة والتافهة: وأهم هذه الانفعالات:
1 – الخوف، وهو عند البنات أكثر، فلا ينبغي أن يعاقَب الطفل بالتخويف من الشرطي، أوِ الظلام، أو الأب، أو المدرس، أو العفريت، أو (أبو رجل مسلوخة)، أو (أُمِّنا الغولة)؛ لأن لهذا عواقبه الوخيمة فيما بعد، وسيترتب عليه الكثير من الأمراض النفسية، والتبول اللاإرادي، والكبت، والانطواء.
2 – الغَضَب: ومِنْ مَظاهِرِه: الامْتِناع عن الأكل، أو كَسْر الأشياء، أو أن يضرب نفسَهُ، وبواعث الغضب قد تكون: اللَّوْم والنَّقد، مقارنته بِغَيره دائمًا، إرغامه على اتّباع بعض العادات والأَنْظِمة، تكليفه بعملٍ فَوْقَ طاقَتِه، غضب الوالدين والشِّجار الدائم بينهما.
3 – الغَيْرة: وهي منتشرة بَيْنَ البنات أكثر، وغالبًا ما تكون بسبب مولود جديد، يَشعُر الطفل أنه أَخَذ منه حنان الأبوين، فيقوم بإيذائه، أو يتبوَّل لا إراديًّا، أو يحبو بعد أن كان يمشي ليجذِبَ إليه الانتباه، وتُعالَج هذه الغيرة – إن وجدت – بأن يطلب منهم تقبيلُ بعضهم البعض، وإهداء أحدهم هديَّة للآخَر، والإيثار، وعدم تمييز أحد على أحد في المعاملة، وإن كان الآخر معيبًا أو مريضًا، ويُعْطَى الكبير برتقالة يقسمها بالتساوي على الأصغر منه، وهكذا.
الخلاصة
- للطفل خصائصُ ينبغي تَقَبُّلُها وترشيدها وتهذيبها، والتربية على النقيض إن كانت تعود بالضرر على المربي أو الطفل، أو زيادتها والاهتمام بها إن كانت غير ذلك، وهذه الخصائص مشتركة في البنت والولد، وفي الأطفال بعامَّة على اختلاف درجاتها، وذلك لوجود الفروق الفردية بين البشر عمومًا، والأطفال خصوصًا.
- عدم اتّهام الأطفال بالعناد والتخريب والمشاكسة.
- مراعاة القدوة مهمّ جدًّا في هذه المرحلة، خاصَّةً أنَّ الطفل يقلّد ويحفظ ولا ينسى، ويزيد معجمه بما يسمع.
- رفع الأشياء التي تضرّ الطفل وإبعادها عنه؛ كالماء الساخن؛ والسكين؛ والنار.
- الاهتمام بتحفيظ الطفل القرآن، والحديث، والأدعية، والأذكار، والأناشيد.
- ربط الطفل دائمًا بالقدوات من الأنبياء والصحابة والصالحين.
- شراء ألعاب للطفل تُنَمّي قدراته وذكاءه، خاصة ألعاب الفك والتركيب، والتنويع فيها.
مراعاة تطورات النمو الجسمي، فالبنت تزيد في الوزن عن الولد، والولد يزيد في الطول عن البنت، وهذا في معظم الحالات تقريبًا
منقووووووووول
مفهوم رياض الاطفال و فوائد رياض الاطفال
تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق
بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.
ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل الفريقي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف، وتشجعه على اللعب الحر، وترفض مبدأ الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر.
إن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصة بها، وترتكز أهداف رياض الأطفال على احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التغير دون خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم العادات الصحية السليمة ومساعدتهم على المعيشة والعمل واللعب مع الآخرين وتذوق الموسيقى والفن وجمال الطبيعة وتعويدهم التضحية ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة.
ومع أن منهاج رياض الأطفال لا يقوم على أسس أكاديمية أو خبرات محددة وإنما يقوم على توفير مختلف الخبرات والتجارب التي تخدم الطفل وتكسبه الخبرة اللازمة وتعمل على تنميته في مختلف مجالات النمو وهذا الأمر مختلف من روضة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى وهنا المطلب الملح والضروري بأن تقوم الجهات الرسمية المسئولة بوضع منهج موحد يعمم على الجميع ويجب الاعتناء بمعلمات رياض الأطفال وتحسين أدائهن المهني وعمل دورات تدريبية لهن وتحسين رواتبهن حتى يتماشى مع طبيعة رسالتهن في بناء اللبنات الأولى في حياة الأجيال القادمة.
ومما سبق يمكن تلخيص أهداف رياض الأطفال فيما يلي:
إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.
إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.
تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال.
تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال.
تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل.
تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال.
تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني.
المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان....الخ.
إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية.
توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية.
الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في:
تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والإنفعالية والاجتماعية.
مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
تساعد الطفل على الاندماج مع الأقران.
تنمية احترام الحقوق والملكيات الخاصة والعامة.
تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات.
تأهيل الطفل للتعليم النظامي وإكسابه المفاهيم والمهارت الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضيات والفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.
يؤهل الطفل للانتقال الطبيعي من الأسرة إلى المدرسة بعد سن السادسة.
تنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراته ومميزاته.
التعاون مع الأسرة في تربية الأطفال.
يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومتطلباته، لذا يجب السعي حثيثاً لتحديث مناهج رياض الأطفال بما يتناسب مع حاجات الطلاب والمستجدات التربوية والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق.
منقول مــن http://www.brooonzyah.net/vb/t28050.html
Comments (30)
dr.doaa said
at 12:21 am on May 3, 2010
مدونة رياض الأطفال هي وسيلة للتواصل وتبادل الخبرات والمعارف بن طالبات الفرقة الثانية بقسم رياض الأطفال بكلية العلوم والآداب بينبع
ويتم عرض إنتاج الطالبات من الوسائل التعليمية
أريج حميد الصبحي said
at 9:34 am on May 6, 2010
ـآلسلام عليكم ورحمة اللة وبركآتة ..
صبآحكم \\ مسآئكم
ورد وفل وكآدي
.
.
.
في مدونتي البسيطة سوف تجدوآ كل مآ يسركم بإذن اللة
..~
وقبل أن أبدآ بطرح أول موضوعآتي
أود ـأن أشكر الأستآذهـ .. دعآآء
على جهودهآ وتعآونهآ معنآ نحن طآلبآت الفرقة الثآنية
مع خآإلص حبي وتقديري
,., ـأريج ـآلصبحـــــي ,.,
أريج حميد الصبحي said
at 9:36 am on May 6, 2010
سوف ـأتطرق هنآ لأهدآف ريآض الأطفآل ::
تسعى رياض أطفال الجامعة إلى تحقيق أهداف تربية وتعليم الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والتي تنص عليها سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية والنابعة من قيم المجتمع السعودي ومبادئه الإسلامية.
وبالإضافة إلى هذه الأهداف، تهدف رياض أطفال إلى ما يلي:
1- توفير جو تربوي لأبناء منسوبيها خلال فترات الدوام الرسمي للروضة.
2- تنمية المشاعر الوطنية و الإحساس بالولاء و الانتماء وحب التعاون.
3- توفير مجال تطبيقي للتدريب ولإجراء الدراسات الميدانية لأبحاث الطفولة التي تقوم بها الأقسام الأكاديمية والتربوية في جامعة الملك سعود.
4- إتاحة الفرصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج مع أقرانهم من الأطفال العاديين.
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق ...
أريج حميد الصبحي said
at 9:45 am on May 6, 2010
كيف تشجعين الطفل الصامت على الحوار :
الحوار من أهم وأقوى طرق التدريس المستخدمة في هذاالتعليم لأنه يؤثر في التعلم والتعبير عن المشاعر
إضافة إلى تطور اللغة وزيادةالثقة بالنفس لدى الطفل .
حتى يسهل على المعلمة أن تحسن سلوك الطفل ويكون التفاعل إيجابي على المعلمة أن تضع نصب عينها ..
النقاط التالية:-
تستجيب بسرعة وبوضوح لاحتياجات ورغبات الطفل.
أن توفر بيئة تساعد على الحوار مع الأطفال .
أن تسهم في مساعدة الأطفال لإكمال الأنشطة بنجاح من خلال الانتباه والتشجيع والتحضير.
أن تكون على وعي للتصرف مع الأطفال في حالة حدوث أي علامات غضب أو إحباط أو احتوائه.
تقدر الطفل وتحترم ذاته عن طريق تقبله بغض النظر عن سلوكه وشكله.
تكون مسؤولة عن جميع الأطفال خلال الأوقات وتضع البرامج كيتعلم الأطفال المسؤولية من خلال المهارات والأنشطة المختلفة .
ابتسام عبد الله السلمي said
at 12:07 pm on May 6, 2010
شكرر د/دعاء على المدونه وعلى كل ماقدمتيه لنا ارئكي دائما معطائه ومتميزه لم يكن مروركي مرور كرام بل تركتي بصمه ستظل ... اتمنى ان نكن دائما عند حسن ظنك .. شكر مره اخرى
بشرى سعد الصبحي said
at 1:17 pm on May 6, 2010
.اوافق اختي ابتسـام ..؛
واحب ان اوجه شكـــر خ ــأأأأص لدكتوره دعاء على تحملها لنا وصبرها علينا ..؛
واشكــر زميــلاتي على جهدهـــم الواضح ..؛
اختكم / بشــرى ..؛
رحاب إسماعيل أبو بكر said
at 4:24 pm on May 6, 2010
اشكر الدكتورة دعاء على المجهود وعلى السعى في تتطوير طالبتها
مع تحيات رحاب اسماعيل
فاطمة حميد الصبحي said
at 5:01 am on May 7, 2010
آلسسسلآم عليـكم ورحمة آلله وبركـآته
آسعد آلله آوقآتكم بآلخيـر وآلمسسرآت ..{
..~في هذي آلصفحـآت سوف تنطلق مدوونتي آلبسسيطه آتمنى آن تعم آلفآئده للجميع
وآشكر دكتورتي آلفآضله د..عـآء على آلمجهود آلذي تقوم به لآجلنـأ آسسآل آلله آلعلي آلقدير آن يجعله في ميزآن حسسسنآتهـآ ..~
مي إبراهيم حسن said
at 12:45 am on May 8, 2010
السلام عليكم ...
ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفابالعجز عن واجب الشكر
يسرنيا انا طالبتكان ا تقدم لك بخالص الشكر و وافرالامتنان على ما بذلتي من جهد وتحملتي من مشقة جعلها الله في موازين حسناتك .. وانا العارفة بفضلك المستضيئة بقدراتك العاجزة عن القيام بالشكر .. وقد حررت هذه السطور بلسان الامكان لا بقلم التبيان ... سائلة المولى عز وجل أن يجعلنا وإياك منأهل القران .. وأن يرزقنا وإياك الفردوس الاعلى من الجنان ، وصدق الله إذ يقول { هلجزاء الاحسان الا الاحسان.............
وفي أخر اسطري ان تنال اعجابك ما اطرحه في مدونتي من مواضيع تخص عالم الاطفال وماتحويه كما اتمنى ايضا ان تعم الفائدة للجميع))
ميعاد سعود حمزة said
at 2:58 pm on May 9, 2010
اشكر الدكتوره دعاء على عطائها الدائم وارجو من الله ان تعم الفائده من مدونتي
عذية عيد السناني said
at 5:08 pm on May 9, 2010
السلام عليكم
نشكر الدكتورة على هذا الجهد المتميز
وتمنياتي لها وللجميع بالتوفيق
جواهر طلال الغنيم said
at 7:08 pm on May 9, 2010
السلام عليكم
احب ان اشكرك د/دعاء لدعمك لنا في مجال تطور العلم ومساعدتنا في ذلك
اتمنى التوفيق لك وللجميع
شذى خالد الصبحي said
at 8:16 pm on May 9, 2010
السلام عليكم .,دكتورتنا الفاضله ...للنجاحات اناس يقدرون معناه وللابداع أناس يحصدونه لذا نقدر لك جهودك المضنيه..فأ انت اهل للشكر والتقدير فواجب علينا تقديرك فلكي مني كل الشكر والثناء ....تمنايتي بأن يعجبك ما اطرحه في مودنتي وان تعم الفائده للجميع
نداء محمد عبد الله said
at 8:32 pm on May 9, 2010
احب اشكر د\دعاء على مجهودها وتحملها لنا
اتمنى التوفيق للجميع
سارة خالد الصبحي said
at 8:57 pm on May 9, 2010
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتـــــــــه
مساءكم كاادي
واحب اشكري ياادكتوره دعاء على مجهودك معانا
والله ايقدرني على اعطاءك اكثر
وشكرا
سارة خالد الصبحي said
at 9:29 pm on May 9, 2010
اليوم انا جيبالكم
تنميه مهارات التفكير
تعريف التفكير..
عبارة عن عملية عقلية يستطيع المتعلم عن طريقها عمل أي شيء ذي معنى من خلال الخبرة التي يمر بها
مفهوم مهارات التفكير
تلك العمليات التي نقوم بها من أجل جمع المعلومات وحفظها أو تخزينها، وذلك من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول إلى استنتاجات وصنع القرارت
أمثلة على مهارات التفكير
مهارة التصنيف.
مهارة الاستدلال.
مهارة إصدار الأحكام.
مهارة المقارنة.
مهارة حل المشكلات.
مهارة التفسير.
مهارة التلخيص.
مهارة العصف الذهني
أنماط التفكير
التفكير العلمي.
التفكير الناقد.
التفكير الإبداعي.
التفكير المنطقي.
عوامل مؤثرة في تعليم التفكير
المحتوى الدراسي.
خصائص الطالب النمائية.
الدافعية.
الميول.
القدرات.
البيئة المدرسية.
البيت.
المكلفين بتنمية مهارات التفكير
المشرف التربوي.
مدير المدرسة.
المعلم.
المرشد الطلابي.
ولي أمر الطالب.
الطالب.
أهمية تعليم التفكير للطالب
تقدير الذات.
الواقعية.
تعزيز التعلم الذاتي.
تحرير العقول.
المناخ الاجتماعي.
الاستعداد للحياة.
المواطنة الصالحة.
.
.
.تمنياتي لكم بالاستفاده من الموضوع
.
.وشكرا
أفنان إبراهيم الصبحي said
at 11:54 pm on May 9, 2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول شي حابه اشكر دكتورة دعاء على مجهودهاا معانا وتحملها لنا
ولكي مني جزيل الشكر والتقدير وشكرا*_*
بشائر أحمد فالح البلوي said
at 10:56 pm on May 12, 2010
الشكر الخاااااااااااااص جدا لدكتوره دعاء جعلتينا نخوض هذه التجربه التي أستفدنا منها وسنستفيد منها في المستقبل بأذن الله
بشائر أحمد فالح البلوي said
at 10:57 pm on May 12, 2010
مــادريــت إن الـــفــراق أكــبر
"خطيه"
واللقا يقضي على كل الخطايا!!
بشائر أحمد فالح البلوي said
at 10:59 pm on May 12, 2010
اذوب ان قالت شلونك عساك بخير كيف الحال؟
واضيع اسم جداني اليا قالت شماليه
بشائر أحمد فالح البلوي said
at 11:00 pm on May 12, 2010
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يادكتوره أدعيلنا بالتوفيق
عهود ثنيان العروي said
at 12:38 pm on May 14, 2010
شكراًلكي يادكتوره دعاء علي المجهود الكبير الذي قمتي به اتجاهنا
أماني عتيق الرديني said
at 2:47 pm on May 16, 2010
السلام عليكم
اشكر الدكتورة دعاء علي مجوهودها معنا
واتمنى التوفيق للجميع
أفنان إبراهيم الصبحي said
at 6:37 pm on May 16, 2010
اشكر دكتوره دعاء جزيل الشكر
مع احترامي لك
شذى خالد الصبحي said
at 6:51 pm on May 16, 2010
لسلام عليكم
احب اشكر دكتورتي الفاضله دعاء على جهودها
مع تحياتي
غدير طلال فران said
at 12:25 pm on May 17, 2010
السلام عليكم
اشكر دكتوره دعاء على مجهودها ويعطيها العافيه ياارب
احترامي لكي ~
أفنان إبراهيم الصبحي said
at 9:42 am on May 20, 2010
السلام عليكم
مساكم وصباحكم فل*_^
اشكر دكتوره دعاء على جهودهاا وادعيلنا بتوفيق
اتمنى للجميع النجاح في الدنيا والاخره ^_^ وشكرا
أمينة سعد الزهراني said
at 4:36 pm on May 21, 2010
الف شكر لك يادكتوره دعاء
منى حسن المرواني said
at 6:23 pm on May 23, 2010
شكرا دكتوره دعاء على مجهوداتك,,يعطيكي الف عافيه
نورة عبيد العلوني said
at 11:00 pm on May 23, 2010
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول شي حابه اشكر دكتورة دعاء على مجهودهاا الهادف واتمنا التوفيق للجميع
ولكي مني جزيل الشكر والتقدير وشكرا
You don't have permission to comment on this page.